نقلت هذه القصة من موقع دروب ويقول صاحبها :
هذه القصة صديق لي اخبرني بها ويقول حدثت في منطقة لا تبعد عنهم
أكثر من ساعتان وأنه أحد الأخوة أخبره بها.
ملخص القصة.
.كان ثلاث من الشباب في مهمة في العاصمة وبعد إنهاء هذه المهمه رجعوا
واوقفوا سيارة أجره وركبوا معه وكان الوقت قريب الغروب ..
وفي الطريق اذن عليهم اذان المغرب.فقالوا للسائق :
قد حان وقت صلاة المغرب واقفنا عند اقرب مسجد..
وعندما وصلوا إلى المسجد رأوا ان صاحب سيارة الأجرة لم ينزل معهم.
فقالوا له : هيا نصلي مع الجماعة ثم نكمل الطريق
فقال كلمة لم يحسب لها حساب .. كلمة عظيمة .. قال :
( هذا المال الذي تعطوني أياه أفضل من الصلاة التي تصلونها )
وهو مبلغ بسيط جدا.
قال هذه الكلمة .. والله سبحانه وتعالى يسمع ويرى من سابع سماء
من فوق العرش.
فلا إله إلا الله.
تعجبوا من قوله .. واعطوه المال وذهب عنهم ...
ادى هؤلاء الشباب الصلاة مع الجماعة وبعد الصلاة أوقفوا سيارة اجرة اخرى
وركبوا فيها.
وفي الطريق رأوا تجمع ناس وشرطة واسعاف ..
ولما نزلوا من السيارة وجدوا انه حادث أليم وفضيع وعندما اقتربوا من السيارة
واطلعوا عليها لقد رأو سيارة ذلك الرجل صاحب التاكسي ..
وقد تداخل حديد السيارة في جسده والدماء في كل مكان ..
لم يتسطيعوا أخراجه إلا بأحضار ألة قطع الحديد لكي يخرجوه.