الرسول الإنسان يداعب حفيدية الحسن والحسين :
كانا يركبان على ظهرة فيراهما عمر فيقول : نعم المطية ركبتما فيضحك الرسول
صلى الله علية وسلم ويقول بل نعم الراكبان هما
ويخرج لهما لسانة الشريف ويحركة فيضحكان كثيرا
وكأنى بكثير من المسلمين يتساءلون كيف كان يجد الوقت وأعباءة الجسام وأمانة الدعوة
فوق رأسة ونقول أليس الرسول القدوة أليس هو الأسوة الحسنة .
الرسول زوج حبيب يحب زوجاتة ويحفظ حقوقهم :
كان إذا شربت عائشة من أناء أخذة فوضع فمة على موضع فمها وشرب ويتكىء فى حجرها
ويقبلها وهو صائم وجلس بين اثنين من زوجاتة كانا يأكلان العسل فداعبت أحداهما الأخرى
وغمست أصبعها فى الطبق ووضعتة على وجة الأخرى فغضبت غضبا شديدا ونظرت إلية
تقول ألا تنتصرن لى فقال : بلى وأخذ يد الغاضبة وغمس أصبعها فى الطبق ووضعة على
وجة الثانية قائلا : هذة بتلك .. فضحك الجميع .. فما اعقلة من زوج حان .
وغارت عائشة مرة من حبة لخديجة فقد كان يبر صويحباتها ويكرمهن بعد إذ ماتت .
فتكلمت عنها فغضب من عائشة رغم حبة لها .
الرسول الأنسان زوج حبيب :
هادىء دوما فى معاجة غيرة الزوجات ولو كن أمهات المؤمنين
كان الرسول فى بيت السيدة عائشة فأرسلت إلية إحدى نسائة قصعة بها طعام
فغضبت عائشة وضربت يد الرسول فسقطت القصعة فانكسرت وأخذ الرسول
يجمع الطعام قائلا :كلوا فقد غارت امكم و أمر عائشة أن تاتى بقصعة جديدة
فردها الرسول إلى من كسرت قصعتها وترك المكسورة فى بيت عائشة وتجاوز هذا
الموقف بهدوء وحنكة من الجميع .
الرسول الإنسان واسع الصدر :
بعث الرسول صلى الله علية وسلم أنس بشراء شىء فلما ذهب وجد الصبية يلعبون
فلعب معهم حتى أضاع النقود وبعد ساعة رجع للرسول فغضب منة النبى
وأشهر فى وجهة السواك وقال لة : لو عدت إلى ذلك مرة أخرىلضربتك بهذا
( فلينظر الأباء الذين يفترسون أولادهم إذا أخطأوا )