ق
قدمت ولديها وشقيقها ومستعدة للمزيد
خنساء العرب فقدت إثنين من أشقائها شهداء وكانت تعد الزاد لأبنائها الثلاثة
لينالوا شرف الشهادة هذة المرأه هى من عرفت بأم الشهداء وأختهم .
أسمها أم إبراهيم كانت تعانى من غياب رب الأسرة الذى تطارده قوات
الأحتلال كان ابنها الأول اسمة عبد الكريم قد خرج مع رفاقة للتصدى
لقوات الأحتلال وكان يحمل الماء لرفاقة ولم يكن يحمل سلاح و أصيب
أحد رفاقة فحمل هو السلاح وقاتل وهو فى غاية الفرح و استشهد وعلمت
أمة فاغتسلت ولبست ثياب جديدة لتزف الشهيد .
ولحق بة شقيقة التوأم إبراهيم خلال اشتباك مسلح مع قوات الأحتلال.
وحمدت الله ام إبراهيم وذهبت لحضور حفل زفاف الشهيد إبراهيم ولم يتوقف
مسلسل إبتلاء أم إبراهيم عند استشهاد نجليها وشقيقها ومطاردة زوجها بل أصيب
ثالث أبنائها عز الدين ( 16 عام ) بعيار نارى فى ساقة خلال مواجهة مع قوات
الأحتلال ومع ذلك كلة لم تتوقف أم إبراهيم عن التضحية وما زال لديها المزيد
وقالت أنها رافعة شعار فإما حياة تسر الصديق و إما ممات يغيظ العدا
وهكذا كانت أم إبراهيم مدرسة فى التربية والجهاد والمقاومة والصبر والتضحية
فكم منا عندما ترزق بأبناء ستكون مثل أم إبراهيم ؟؟؟