Administrators مدير الموقع
رقــم العضــويه : 1 تاريخ التسجيـل : : 10/12/2008
الدوله : : مصر المشاركات : 749 الإقامه : : أم الدنيـا .. يا حبيــبتي يا مصـــر الهوايه : : قراءه ، إنترنت ، سباحه ، عدد النقاط : احترام قوانين المنتدي : النقاط : : 486
السٌّمعَة : 0
| موضوع: لك الله يا غـزه .. الإثنين 29 ديسمبر - 11:06 | |
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهالحمد لله و كفى. و صلاة و سلاما على عباده الذين اصطفى.اللهم أعز الإسلام و المسلمين.
يا إخوان، حذار ، أن نكون أمة تتكلم و لا تفعل!!!!، فيصح فيها قول الله تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3)
الآن جميعا إلى الحلول العملية...
أولها و بالله التوفيق إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍثانيها أن نعرف أصل القضية وهذا جهد مجموعة من الإخوة في التعريف بالقضية، فانشرها جازاك الله خيرا...
بسم الله الرحمن الرّحيم الجزء الأوّل : فلسطين من الفكرة إلى 1948 1- إسرائيل الكبرى : حقيقة أم أكذوبة ؟ هناك مقولة ظهرت في كثير من وسائل الإعلام وحتّى في إعلام إسرائيل ذاتها, تتحدّث عمّا يسمّى بإسرائيل الكبرى. إسرائيل الصّغرى هي فلسطين وأمّا الكبرى في زعمهم هي : فلسطين بكاملها, الأردن, لبنان, سوريا, جزء كبير جدّا من العراق يصل في بعض الخرائط إلى الفرات وفي بعضها إلى دجلة, مصر حتّى الفرع الغربي من النّيل, شمال السّعوديّة حتّى المدينة المنوّرة, بعض الخرائط تضع أيضا جنوب تركيا, خيّب الله ظنونهم. أمّا مسألة هي حقيقة أو أكذوبة, فإنّ هناك إشارات كثيرة عمليّة وغير عمليّة تؤكّد أنّ الكيان الصهيوني يفكّر فعلا في إسرائيل الكبرى. من هذه الإشارات أنّ هذه الخريطة معلّقة فعلا على باب الكنيست الإسرائيلي, كذلك على عملة الشّيكل الإسرائيليّة, كذلك في علم إسرائيل هناك إشارة إلى ذلك من خلال الخطّين الأزرقين اللّذين يشيران إلى دجلة والنّيل وبينهما نجمة داود عليه السّلام, كما أنّهم يصرّحون بذلك علانيّة أحيانا كما في مذكّرات تيودور هيرتسل (وهو رجل له باع في إنشاء دولة إسرائيل في فلسطين), كما أنّ هذه الخريطة وجدت في خزانة روسّل (من أثرى أثرياء اليهود في زمن تيودور هيرتسل في أوائل القرن العشرين), وفي خطاب بن غوريون (أوّل رئيس لدولة الكيان الصّهيوني) جاء نصّه :" إنّ خريطة فلسطين الحاليّة إنّما هي خريطة الامتداد, وللشّعب اليهودي خريطة أخرى يجب على شباب اليهود أن يحقّقوها, هي خريطة التوراة التي جاء فيها (وهبتك يا إسرائيل ما بين دجلة والنّيل)". وأمّا الشّواهد العمليّة فهي كثيرة أيضا, وأوّل شاهد على ذلك تأسيس دولة إسرائيل - سارع الله بزوالها – في داخل فلسطين الحبيبة, هذه خطوة في منتهى الصّعوبة ولكنّها تمّت على مدار خمسين سنة من التّحضير كما سيأتي إن شاء الله بالتّفصيل, كذلك حرب 67 فقد احتلّت إسرائيل بقيّة فلسطين وزادت على ذلك سيناء في مصر والجولان في سوريا وهي أجزاء داخل ما يسمّى بإسرائيل الكبرى, ثمّ أيضا حرب 82, فخلالها قامت إسرائيل باحتلال لبنان التّي هي داخل ما يسمّى بإسرائيل الكبرى, كذلك من الشّواهد, حرب الخليج ونزول تلك الكمّيّات الهائلة من الجنوب الأمريكان إلى دولة العراق التّي يمثّل جزء هامّ من أرضها جزءا أيضا من إسرائيل الكبرى, واستقرار هذه الجيوش في هذه الأرض هو تأمين لحدود هذه الخريطة المزعومة
| |
|