مـهـلا يـا خـا ئـن ..

يا من بعت الدين مُقابل حفنة دولاراتْ



تكسبها مُومسة في نصف نَهارْ،





ثم ملكت الجرأة كي تمشيَ مختالاً..



فوق ثرى الأنبـــارْ ،



مهلا ً...



مهلا... يا كلب الصَّحْواتْ ،



فأنا لا أنهاك عن الغدرِِ ولا عن عرض نسائِك للإيجارْ،





لا أطلب أن تنخى نفسكْ ..



فلمثلك تَـنـتَحب النّخْواتْ ،



يا عاراً ، لو أبصره " العارُ" ،



لانتحر "العارُ" من العــــــارْ ...



لا أرجو منك وفاءً ..لا ..


حاشاكْ ...





يا ملعوناً يلعن نفسَهُ في الخــِلْواتْ ..



يا راية كفر قد نصبتْ



غدراً ..



فوق جثامين الأبرارْ ...



يارعشة مغتصبٍ مُنْتشِيٍ ...



دنّس أعراض الأخــــوات ،



نادوك ..و نادوك ...



أغثنا..



لم يدروا...



أنك يا نذل السّمسار ..



و مقابل سعر بخسٍ ،



قد قُــدْتَ إليهن الكُفـــّار ...



مهلاً ..يا كلب الغفـــوات ..



فأنا لا أتمنى أن يصحو يوماً



من يشرب خمراً بالبستــارْ ...



لا أسأل أن يهديك الله و لكنْ



أسأل أن تهديك النـّـــار...



مهلاً يا كلب الصّحوات ...



فأنا لا أطلب منك سوى



أن ترقب ميعاد الإعصارْ ...



فـلثأر الدولة ميقاتٌ ،



ويل للثأر من الثــــــار ..


* * *







آساد الدولة قد كسروا الغمدَ ، ونادوا..



لا عشنا إن عاش الأنذالْ ،



فلقد أَذّنَ للثــأرِ ،



ألف بلالٍ و بلالْ ،



ستمور الأرض و تضطربُ ،



زلزال يتبعه زلزالْ ...



و ستدفنكم أرض بلادي



يا جيلاً ...تلعنه الأجيالْ....



* * *



في أول يوم من رمضانْ ..



سيحل العيد على بغدادْ..



و ستصبح ألعاب الصبيانْ..



ألغاما و رصاصا و عتادْ ...





ستطاردكم كل الأشجار..كل الوديانْ



و غيوم بلادي ...



ستطاردكم ،



يا أوغادْ ...



سيحاصركم نهر الدجلة من كل مكانْ،



و سيشرب ميناء البصرة من دمكم حتى الغثيــانْ،



و ستغضب كل جبال الموصل كالبركــانْ،



و تقاومكم أزهار الحقلِ..



بالأشواكْ ..



.. بالأعوادْ



لن تقبلكم أي حياةٍ ، لن يقبلكم أي جمادْ ...


***







سيدك رجال أبي عمر صرح الكفـــارْ



و ستعلو راية دولتنا فوق الأنبارْ..



و تغني الفلوجة طرباً يا بشرى الدارْ،



قد عاد بنوك إليك ، لكي يمحوا وصمات العـــارْ..


***







فندى الأزهار غدى دمعاً يبكي صولات الأشبالْ



و بلابل بعقوبة أَنـَّتْ ، حُزْناً لفراق الأبطالْ



و جبال الموصل قد صارت من بعدكمو كالأطلالْ



فمتى يا دولتنا يَأذَنُ إصباحُك بالإطـــلال ...


***







يا غضباً يتوعد بالثأرِ ..


أصحاب الشارات الحُمر..



يحمل آر بي جي في اليمنى



و حزاماً ناسفَ في الخصر ...



قد أقسم بالله يميناً



لن أهدأ إلا في القبرِ ..



فيقاتل حتى يبلى



أو يسقط مغميا في الأسرِ..



وقْفته تشبه ضرغاماً



يتربص قطعان الحُمُرِ ..



في عينيه شرار يقدحُ كيْ



يحرق أشرعة الكفرِ ..



و لهيب ينفث من رئتيهِ ..



يسعر ناراً في الصّدر ..



و يصيح الفارس منطلقا ..



و يل للثأر من الثأر ....




يا فوزك يا أسد المجد ..


يا فوز رجال أبي عمرِ