بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصة أحببت أن أسميها تعرف على سيد الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
[align=center]
تعرف على سيد الخلق[/align]اسمـه
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة وأمه: آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب ابن مرة.
حمله
كانت آمنة تقول ما شعرت أني حملت ولا وجدت له ثقلاً كما يجد النساء، إلا أني قد أنكرت رفع حيضتي
أسماؤه
محمد وأحمد والماحي (يمحو به الكفر) والحاشر (يقدم الناس بالحشر) والعاقب (آخر الأنبياء)، ونبي الرحمة، ونبي التوبة، ونبي الملاحم (الحروب)، والمقفى (بمعنى العاقب) والشاهد، والمبشر، والنذير، والضحوك والقتال، والمتوكل، والفاتح، والأمينن والخاتم، والمصطفى، والرسول، والنبي، والأمي، والقثم (العطاء للخير).
مرضعاته
أول من أرضعه مثوبية، بلين ابن لها "مسروح" أياما قبل أن تقدم حليمة... وكانت قد أرضعت قبله حمزة رضي الله عنه، ثم جاءت حليمة السعدية وأخذته عندها لرضاعته.
وفاة والده
خرج والده عبد الله إلى الشام في تجارة مع جماعة من قريش، فلما رجعوا مروا بالمدينة وعبد الله مريض، فقال اتخلف عند أخوالي بني عدي بن النجار، فأقام عندهم مريضًا شهرًا ثم توفي بالمدينة وعمره 25 سنة. وكان ميراثه خمسة أجمال وقطعة غنم فورث ذلك رسول الله وكانت أم تحضنه واسمها بركة
وفاة والدته
ذهبت أمه به إلى المدينة وعمره ست سنين إلى أخواله بن النجار تزورهم ومعها أم أيمن تحضنه فأقامت عندهم شهرًا ثم رجعت فتوفيت "بالأبواء" ولهذا فإنه في عمرة الحديبية قال رسول الله "إن الله قد أذن لمحمد في زيارة قبر أمه" فأتاه فأصلحه وبكى عنده، وبكى المسلمون لبكائه، فقيل له في ذلك فقال: أدركتني رحمتهما فبكيت
صفاته
كان رسول الله ربعة ليس بالطويل ولا القصير وليس بالآدم ولا شديد البياض، رجل الشعر ليس بالسبط ولا الجعد يضرب شعره منكبيه. قال أنس: ما مسست حريرًا ألين من كف رسول الله، عظيم الفم طويل شق العين، مدور الوجه أبيض يميل إلى الأحمرار، شديد سواد العينن غليظ الأصابع واسع الجبين، خشن اللحية، سهل الخدين، عريض الصدر، أشعر الذراعين والمنكبينن طول الزندين
أولاده
أول من ولد له القاسم ثم زينب ثم رقيه ثم فاطمة ثم أم كلثوم ثم ولد له في الإسلام عبد الله وأمهم جميعًا خديجة وأول من مات من ولده القاسم ثم عبد الله، كما ورزق إبراهيم من مارية القبطية إلا أنه توفي وعمره ستة عشرة شهرًا
من معجزاته
القرآن الإسراء والمعراج حنين جذع النخلة تفجير الماء من بين أصابعه الإخبار بالأمور الغيبية تسليم الحجر والشجر عليه الأخبار بالأمور المستقبلية انشقاق القمر تكثير الطعام والشراب ببركته علاجه لأمراض أصحابه بدعائه ومسحه بيده الاستجابة لدعائه قتال الملائكة معه
خديجة بنت خويلد
كانت متزوجة من اثنين قبل النبي صلى الله عليه وسلم وهي أول من أسلم، ولقد سلم الله عليها عن طريق جبريل، ولم يتزوج النبي عليها حتى ماتت، ومكث معها 24 سنة وأشهر، وكان وفيًا لها بعد موتها يبر أصدقائها ويكثر من الدعاء لها والاستغفار لها لكما ذكرها.
عائشة بنت أبي بكر الصديق
رآها النبي في المنام قبل أن يتزوجها مرتينن وتزوجها وهي بنت سبع سنين وزفت إليه وهي بنت تسع سنين وتوفي عنها وهي بنت ثماني عشرة سنة، وكان يلعب معها ويقبلها وهو صائم، ويدعو لهان وقالت أنها فضلت على نساء النبي بعشر: أنه لم ينكح بكرًا غيرها ولم ينكح امرآة أبواها مؤمنين مهاجرين غيرهان وأنزل الله براءتها من السماء ، وجاء جبريل بصورتها في حريره، وكانت تغتسل مع النبي في إناء واحد، وكان ينزل عليه الوحي وهو معها، وقبض وهو بين سحرها ونحرها ومات في الليلة التي كان الدور عليها فيها ودفن في بيتها
حفصة بنت عمر بن الخطاب
وقد عرضها والدها على أبي بكر حتى يتزوجها فلم يجبه وكذلك على عثمان فلم يجبه فلبث ليالي ثم خطبها النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر لعمر فاته لم يمنعني من خطبتها إلا أني سمعت رسول الله يذكرها ولم أكن لأفشى سر رسول اللهن وقد طلقها النبي ثم راجعها، وقد توفيت سنة 41 هـ وقد بلغت 60 سنة
زينب بنت جحش
تزوجها النبي وعمرها 35 سنة، سنة 3 هجرية وكان قد استخار بها ربه فقال تعالى: (وتخفي في نفسك ما الله مبديه) فكانت زينب تفخر على أزواج النبي وتقول زوجكن أهلوكن وزوجني الله تعالى وكانت تقية وصادقة الحديث وتكثر من صلة الرحم وتكثر من الصدقة، وتوفيت سنة 20 هـ وصلى عليها عمر بن الخطاب
"أم سلمة" عاتكة بنت عامر
كانت أول مهاجرة من النساء، وقد أصيبت بوفاة زوجها "أبو سلمة" فتزوجها النبي، وكان النبي إذا صلى العصر دخل على نسائه فيبدأ بأم سلمة لأنها أكبرهن وتوفيت وعمرها 84 سنة، وكانت آخر من مات من وزجات النبي.
"أم حبيبة" صفية بنت أبي العاص
هاجرت إلى الحبشة مع زوجها فتنصر زوجها ومات، فتزوجها النبي وهي بأرض الحبشة وأرسل للنجاشي رسول الله وأصدقها النجاشي 400 دينار عن رسول الله وأرسلها النجاشي مع شرحبيل في سنة 9هـ. وتوفيت سنة 44هـ
زينب بنت خزيمة
وتسمى أم المساكين لأنها كثيرًا ما تطعم المساكين، وتوفيت ورسول الله صلى الله عليه وسلم حبى وقد مكثت عند رسول الله ثمانية أشهر
ميمونة بنت الحارث
وهبت نفسها للنبي، قال تعالى (وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين) وتزوجها حين اعتمر بمكة وتوفيت سنة 61هـ.
جويرية بنت الحارث
تزوجها النبي بعد ما اعتقها حيث كانت من سبايا بني المصطلق، ولقد اعتق الله لها مائة أهل بيت من بني المصطلق فكانت أعظم بركة على قومها وتوفيت سنة 50هـ
سودة بنت زمعة
تزوجها النبي في السنة العاشرة ولما اسنت هم بطلاقها فقالت له لا تطلقني وأنت في حل مني، فأنا أريد أن أحشر في أزواجك وإني قد وهبت يومي لعائشة فأمسكها رسول الله حتى توفي عنها وتوفيت في آخر خلافة عمر
صفية بنت حيي
وكان أبوها سيد بن النضير وجعل رسول الله عتقها صداقها، وقد دخل عليها رسول الله وهي تبكي فقالت له أن حفصة وعائشة ينالان مني، يقولان نحن خير منك نحن بنات عم رسول الله، فقال لها النبي ألا قلت لهن كيف تكن خيرًا مني وأبي هارون، وعمي موسى وزوجي محمد، وتوفيت سنة 50هـ.
أخذ العهد له
قال تعالى: (وإذا أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه، قال: إقررتم وأخذتم على ذلك إصري؟ قالوا اقررنا قال: فاشهدوا وأن معكم من الشاهدين)
هو أول المسلمين:
(قال الله تعالى: ( وأمرت لأن أكون أول من أسلم
خاتم النبيين
قال رسول الله (مثلي ومثل الأنبياء من قبل كمثل رجل بنى بنيانًا فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية من زواياه، فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له ويقولون هلا وضعت هذه اللبنة؟ فقال: فأنا اللبنة، وأنا خاتم النبيين)
هو أولى بالأنبياء من أممهم
(إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا) وقصة صيام يوم عاشوراء.
أزواجه أمهات المؤمنين:
قال تعالى:- النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم
إنه منة على المؤمنين
(لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم روسلا من أنفسهم...)
إنه خير الخلق
قال رسول الله (إن الله اصطفى كنانه من ولد إسماعيل، واصطفى قريشًا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفانى من بني هاشم) وقال (أنا سيد ولد آدم ولا فخر)
رحمة للعالمين
(وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)
أمان لأمته
قال تعالى: (وما كان الله معذبهم وأنت فيهم) وقال رسول الله (النجوم آمنة السماء، فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد، وأنا أمنة لأصحابي)