فــتــاه يتســاقــط لحـمــها عــنــد غســلــهــا .. ( قـصــه واقــعـيــه )

بسم الله الرحمن الرحيم

فتاه يتساقط لحمها عند غسلها نعوذ بالله من سؤ الخاتمه .

ونسأل الله العفو والعافيه .

تروي إحدي الأخوات اللاتي يقمن بتغسيل الموتي هذه القصه فتقول :

إنه في إحدي الأيام أتصلو بي عائله للحضور لديهم لغسل إمرأه


ميته عندهم فذهبت إليهم وعندما دخلت الغرفه التي فيها الميته


وكنت أول من دخل فقام أهل البيت بإغلاق باب الغرفه بالمفتاح

وبقيت لوحدي بالغرفه مع الميته فشككت في الأمر وظننت أن

هذه المرأه مقتوله فطرقت باب الغرفه .. فلم يفتح أحد .

وإنتابني خوف شديد فبدأت أعوذ نفسي وأقرأ الأيات .

والأدعيه حتي هدأت نفسي .. وأستعنت بالله وبدأت بغسل الميته .

وكان كل ما أحتاجه معدا .. فلما كشفت عن وجه المرأه .

فإذا هو شديد السواد كأنه قطعه فحم .. وشعرت بالخوف مره

أخري إلا أنني تشجعت وقررت غسلها إحتسابا للأجر .

فلما بدأت بغسلها فإذا بجسمها يتفتت في يدي وكأنه قطن .

فأسرعت في تغسليها وتجهيزها وأنتهيت من ذلك ولا أدري كيف

إنتهيت .. ثم طرقت الباب علي أهل البيت ليفتحوا فلم يصدقو .

فأكدت لهم إني إنتهيت .. ولما فتحو الباب خرجت مسرعه وعدت

إلي منزلي وبقيت ثلاثه أيام لا أهنأ بنوم ولا أكف عن البكاء .

ثم إتصلت بأحد العلماء وذكرت له ما رأيت . فقال لي ..

أما سواد الوجه فيدل علي إنها كانت لا تصلي وأما تفتت اللحم

فيدل علي إنها كانت متبرجه ولا تحتجب . وبعد إنتهاء أيام العزاء

ذهبت لأهل المرأه حتي أتأكد من الأمر ..

وقلت لهم أريد أن أفهم لما قفلتم عليا الباب . ؟


فقالو لقد جاءو قبلك ثلاث نساء كلهن رفضن غسلها بعد ما رأينا

وجهها .. فلم يكن أمامنا حل إلا أن نقفل عليكي الباب حتي تقومي

بغسلها .. ثم سألتهم عن حال المرأه .

فقالوا إنها كانت لاتصلي .. كما إنها كانت لا تحتجب .

اللهم إنا نسألك حسن الخاتمه ..

اللهم . أمين ..