عباد الله أفيقوا .. الله الله في
دينكم .. الله الله في
نبيكم .. الله الله في
أمتكم .. عباد الله أفيقوا ، لقد تطاول الكفار
حطب جهنم على أشرف الخلق وسيد المرسلين ، مالي أراكم نائمين .. مالي أراكم خاضعين .. مالي أراكم غير مكترثين .. {
مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ }
[التوبة : 38] .
يا أمة محمد ، يا أمة الإسلام
أفيقوا .. حان وقت
الإستنفار .. حان وقت
الإستنصار .. يا أمة محمد :
لا عذر لكم إذا خُلص إلى نبيكم وفيكم عين تطرفمنذ فترة وجيزة إنطلقت
نعرات كافرة من دولة الدنمارك الكافرة للإعلان عن مسابقة في إحدى جرائد هذه الدولة تهتم بالسخرية من النبي صلى الله عليه وسلم ، وهؤلاء القوم ليس لهم عندنا أدنى أهمية ؛ فهم كفار مخلدون في نار جهنم عليهم من الله اللعنة ؛ فهم في الدنيا كلابٌ وفي الآخرة كلابُ جهنم بإذن الله تعالى ، فلا يضرنا نباحهم ولا يضر الإسلام نباحهم ، فما أصدق قول الشاعر فيهم :
لو كل
كلبٍ عوى ألقمته حجراً
**** لصار الصخر مثقالاً بدينار
وقول الشاعر :
يخاطبني
السفيه بكل قبح
**** وآسف أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة وأزيـد حلما
**** كعود زاده الاحراق طيباًو قوله :
وما ضر
السحاب نبح
الكلابوالذي نفسي بيده : {
أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ }
[الأعراف : 179]ودائماً عادةُ الكفار وديدنهم السبُّ والشتمُ فهي من أخلاقهم فكما قيل :
ومهما تكن عند امرئٍ من خليقةٍ وإن خالها تخفى عن الناسِ تُعلمُ{
فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ }
[الطور : 45] إنما نهتم ها هنا بحبيبنا ورسولنا ومعلمنا ومرشدنا إلى اليقين الذي لا ريب فيه ، وإلى الإسلام الذي نبذ كل مظاهر الكفر والشرك ، إنه إمامنا محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلوات والتسليمات .يا مسلمين هل انساخت حميتكم
**** أم حلَّكم وهنٌ أم فيكمُ صممُ
!!ياويحنا أُغمِدت أسياف عِزَّتنا
**** وسامنا الذل عُرب الكفر والعجمُ
!!فهل لهم من بني الإسلامِ معتصمٌ
**** بالله منتصرٌ لله ينتقمُ
!!وهل لهم فارسٌ في الحربِ مرتعهُ
**** يبلو البلاء إذا الأسيافُ تلتحمُ
!!أين الرجال الأولى خاضوا صبيحتها
**** يوم النزالِ إذا ما التفت اللجمُ
!!أين الأباةُ أباةُ الظيم من رفضوا
**** حكم الطغاةُ وللطغيانِ قد هدموا
!! أيها المسلمون .. أيها الموحدونهيا لننصر حبيبنا هيا فقد حان وقت النُصرة فإن لم يكن بجهاد الكفار فبجهاد النفس
شاركوا معنا في هذه الحملة الصغيرة التي استأنسنا اسمها من
كتاب شيخ الإسلام بن تيمية عليه رحمة الله تعالى ((
الصارم المسلول على شاتم الرسول )) فما أحوجنا إلى أمثال هذه الكتب هذه الأيام وما أحوجنا إلى رجال يرفعوا شعار النصرة كما فعل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قالوا :
لا عذر لكم إذا خُلص إلى نبيكم وفيكم عين تطرفكونوا معنا لنعرف ما هو الصارم المسلول الذي يقطع رقاب الأعداء والمنافقين ويجعل كيدهم في نحورهم ويزيد من إغاظتهم ؟! وما هو السبيل إليه ؟! وفي النهاية أقول لكم كما قال أبو مسلم الخولاني – رحمه الله - وهو أحد التابعين : ((
أيظن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن يستأثروا به دوننا [ أي بُحبه أو الحوض ] ، فوالله لنزاحمنهم عليه زحاماً [ أي الحوض] حتى يعلموا أنهم قد خلفوا ورائهم رجالاً )) اهـ .
يتبع ،، بإذن الله ،،