نــهــايــه مشـــرفه .

--------------------------------------------------------------------------------

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوه إلا بالله
أستغفر الله العلي العظيم أستغفر الله العلي العظيم
أستغفر الله العلي العظيم أستغفر الله العلي العظيم
وصلي الله وسلم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

إعلموا أيها الناس أن المرء
!! يموت علي ما عاش عليه !!
!! ويبعث علي ما مات عليه !!
********


القصه الأولي

لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله إبن إدريس إشتد عليه الكرب فلما أخذ يشهق بكت إبنته
فقال :
يا بنيتي لا تبكي، فقد ختمت القرأن في هذا البيت أربعه ألاف ختمه ..كلها لأجل هذا المصرع ..


القصه الثانيه

. أما عامر بن عبد الله بن الزبير فلقد كان علي فراش الموت
يعد أنفاس الحياه وأهله حوله يبكون فبينما هو يصارع الموت .
. سمع المؤذن يأذن لصلاه المغرب ونفسه تحشرج في حلقه وقد أشتد نزعه وعظم كربه فلما سمع النداء قال لمن حوله خذوا بيدي :
قالو "... إلي أين .. ؟ قال : إلي المسجد ..
قالوا: وأنت علي هذا الحال !!
قال : سبحان الله .. أسمع منادي الصلاه ولا أجيبه
. خذوا بيدي ..
فحملوه بين رجلين فصلي ركعه مع الإمام ثم مات في سجوده

نعم مات وهو ساجد ..



القصه الثالثه


. وأحتضر عبد الرحمن بن الأسود فبكي فقيل له : ما يبكيك !!
وأنت أنت .. "يعني في العباده والخشوع " ...والزهد والخضوع ...

فقال : أبكي والله أسفا علي الصلاه والصوم .. ثم لم يزل يتلو ( القرأن ) حتي مات



القصه الرابعه



. أما يزيد الرقاشي ، فإنه لما نزل به الموت أخذ يبكي ويقول :
من يصلي لك يا يزيد إذا مت ؟
ومن يصوم لك ؟
. ومن يستغفر لك من الذنوب ..
ثم تشهد ومات..



القصه الخامسه



وها هو هارون الرشيد لما حضرته الوفاه وعاين السكرات صاح بقوادة وحاجبيه إجمعوا جيوشي فجاؤوا بهم بسيوفهم
. وبدروعهم لا يكاد يحصي عددهم إلا الله .
كلهم تحت قيادته وأمره .. فلما رأهم .. بكي ثم قال :

يامن لايزول ملكه .. إرحم من قد زال ملكه ..
ثم لم يزل يبكي حتي مات ..




القصه السادسه

. أما عبد الملك بن مروان فإنه لما نزل به الموت جعل يتغشاه
الكرب ويضيق عليه النفس فأمر بنوافذ غرفته
ففتحت ..
. فألتفت فرأي غسالا فقيرا في دكانه فبكي عبد الملك .
ثم قال : ياليتني كنت غسالا ..

ياليتني كنت نجارا ..

ياليتني كنت حمالا ..

ياليتني لم أل من أمر المومنين شيئا .. ثم مات ...




قصص معاصره


. شاب أمريكي من أصل أسباني ، دخل علي إخواننا المسلمين في
إحدي مساجد نيويورك في مدينه " بروكلين "

. بعد صلاه الفجر ، وقال لهم أريد أن أدخل في الإسلام

. قالوا : من أنت ؟ قال : دلوني ولا تسألوني ..

فأغتسل ونطق بالشهاده ، وعلموه الصلاه .
فصلي بخشوع نادر . تعجب منه رواد المسجد جميعا .

وفي اليوم الثالث خلي به أحد المصلين وأستخرج منه الكلام .

وقال له : يا أخي بالله عليك ما حكايتك ؟ ..



. قال والله لقد نشأت نصرانيا وقد تعلق قلبي بالمسيح عليه السلام ولكنني نظرت في أحوال الناس فرأيت الناس قد إنصرفوا عن أخلاق المسيح تماما فبحثت عن الأديان وقرأت عنها
فشرح الله صدري للإسلام ،
وقبل الليله التي قد دخلت عليكم فيها نمت بعد تفكير عميق وتأمل في البحث عن الحق فجائني المسيح عليه السلام وأنا نائم في الرؤيه وأشارلي بسبابته . هكذا كأنه يوجهني ، وقال لي كن محمديا .
يقول : فخرجت أبحث عن مسجد فأرشدني الله إلي هذا المسجد فدخلت عليكم .
بعد هذا الحديث القصير أذن المؤذن لصلاه العشاء ودخل هذا الشاب في الصلاه ، مع المصلين وسجد في الركعه الأولي .
. وقام الإمام بعدها ولم يقم أخونا المبارك بل ظل ساجدا لله
فحركه من بجواره فسقط فرأوا روحه قد فاضت إلي الله جل وعلا .






قصه من الباخره المصريه " سالم اكسبريس"

. وهذا رجل نجاه الله من الغرق من حادث الباخره
" سالم اكسبريس "
يحكي قصه زوجته التي غرقت في طريق العوده من رحله الحج

. يقول صرخ الجميع .. (( إن الباخره تغرق ))
. فصرخت فيها ..
. هيا اخرجي .
فقالت : والله لن أخرج حتي ألبس حجابي كاملا .
فقال : هذا وقت حجاب !! اخرجي فإننا سنهلك . !!
قالت : والله لن أخرج إلا وقد أرتديت حجابي بكامله فإن مت ألقي الله علي طاعه فلبست ثيابها وخرجت مع زوجها فلما تحقق الجميع من الغرق . تعلقت به ..





. وقالت أستحلفك بالله هل أنت راض عني ؟

فبكي الزوج فقالت : هل أنت راض عني ؟
فبكي .. فقالت : أريد أن أسمعها .
قال : والله إني راض عنك .
فبكت المرأه الشابه وقالت : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ، وظلت تردد الشهاده حتي غرقت

فبكي الزوج وهو يقول : أرجو من الله أن يجمعنا بها في الأخره في جنات النعيم .....



قصه المؤذن للصلاه

. وهذا رجل قد عاش أربعين سنه يؤذن للصلاه لا يبتغي إلا وجه الله وقبل الموت مرض مرضا شديدا فأقعده في الفراش

. وأفقده النطق فعجز عن الذهاب إلي المسجد ،
فلما أشتد عليه المرض بكي ورأي المحيطون به علي وجهه أمارات الضيق .
. وكأنه يخاطب نفسه قائلا يارب أؤذن لك أربعين سنه وأنت تعلم أني ما أبتغيت الأجر إلا منك ، وأحرم من الأذان في أخر لحظات حياتي . ثم تتغير . ملامح هذا الوجه إلي البشر والسرور
ويقسم أبناؤه أنه لما حان وقت الأذان وقف علي فراشه وأتجه للقبله
ورفع الأذان في غرفته وما أن وصل إلي أخر كلمات الأذان
لا إله إلا الله
حتي خر ساقطا علي الفراش فأسرع إليه أبناؤه
فوجدوا روحه قد فاضت إالي الله ، مولاه ...



وفاه الشيخ عبد الحميد كشك

. روايه عن أهله .

وهذا شيخنا المبارك " عبد الحميد كشك " رحمه الله
يقبض في يوم أحبه من كل قلبه ( يوم الجمعه )

فيغتسل الشيخ يوم الجمعه ويلبس ثوبه الابيض ويضع الطيب علي بدنه وثوبه ، ويصلي ركعتى " سنه الوضؤ "
وفي الركعه الثانيه .. وهو راكع يخر ساقطا ..
فيسرع إليه أهله وأولاده فيجدوا أن روحه قد فاضت إلي الله
جل في علاه .

..........................

وهناك والعياذ بالله من مات وهو يغني ومن مات وهو يزني
ومن مات وهو سكران

أخي الكريم .. أختي الكريمه

. لقد أجري الكريم عادته بكرمه أن.

. من عاش علي شيء مات عليه .

. ومن مات علي شيء بعث عليه .
*************


إذا قرأت هذه الرساله كسبت ثوابها
وإن عممتها وأنتفع الأخرون بما فيها تضاعف الأجر إن شاء الله


لا تنسوني من صالح دعائكم .

أخيكم في الله

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته