من فضائل الأعمال

اخواني واخواتي في الله هذه بعض فضائل الاعمال التي

تقربنا وتمهد لنا الطريق الى الجنة ..

فقد ذكر الله سبحانه طاعات وعبادات في كتابه العزيز جازى

عليها بالجنة من عمل بها مخلصا منها :

الإيمان والعمل الصالح

فقد ذكر الله سبحانه في سورة العصر أن الإنسان خاسر إلا من آمن

وعمل صالحا ، وذلك لأن الإيمان يوجب معرفة الله وخشيته ومراقبته

وتوقيره ومتابعة رسول الله صلى الله علية وسلم والعمل الصالح

يوجب فعل ما أمر الله واجتناب ما نهى عنه من كبائر الإثم

والفواحش.

الصلاة

قال تعالى : (( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر))

فالصلاة ناهية عن الإثم والمنكر الموجب للحرمان من الجنة ،

وهي الماحية للذنوب والخطايا كما قال رسول الله صلى الله علية

وسلم :

" ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها

وخشوعها , وركوعها , إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما

لم تؤت كبيرة , وذلك الدهر كله "

أداء النوافل

فهي تقرب إلى الله بعد الفرائض , وتكسب المسلم حلة الولاية لله

سبحانه لأنها موجبة لحبه وحفظه, وهي علامة حب الله سبحانه

وطاعته والإخلاص له .

قال رسول الله صلى الله علية وسلم :

"ما من عبد يصلي لله تعالى كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعا

غير الفريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة -أو- إلا بنى له بيت

في الجنة "

بر الوالدين

قال رسول الله صلى الله علية وسلم :

" رغم أنف , ثم رغم أنف ثم رغم أنف من أدرك أبويه عند

الكبر أو أحدهما أو كليهما, فلم يدخل الجنة "

وعقوق الوالدين من أكبر الكبائر فقد قرن الله طاعتهما بالتحذير

من الشرك والأمر بتوحيده ، قال تعالى :

(( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً ))

التوبة

وهي منزلة لا يفارقها الصالحون في رحلتهم في هذه الحياة

الدنيا بل ولا الأنبياء والمرسلون.

ذلك لأن الله تعالى أمر بها في كل وقت وحين وعلق

الفلاح عليها .

فكل ابن آدم خطاء و التوبة لازمة للعبد في سائر منازله التي

يسلكها في طريقه إلى الله.

فالجنة قد حفت بالمكاره والنار حفت بالشهوات و إلا كيف

سيكون الاختبار و كيف يميز الصابر من الضاجر والمطيع

من العاصي.

قال رسول الله صلى الله علية وسلم :

" لما خلق الله الجنة أرسل جبريل إلى الجنة فقال :

أنظر إليها , وإلى ما أعددت لأهلها فيها .. قال:

فجاءها ونظر إليها وإلى ما أعد الله لأهلها فيها.

قال فرجع إليه وقال:

_ وعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها.

قال: فرجع إليها فإذا هي قد حفت بالمكاره فرجع إليه فقال:

وعزتك لقد خفت أن لا يدخلها أحد.. "

-----------
اللهم إنا نسألك الجنة ونعيمها

وما يقربنا إليها من قول أوعمل

» سوء الخاتمة من سوء الأعمال
» فضائل الخوف من الله