فأذنوا بحرب من الله"

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

أما بعد .

سؤال

قضية الربا وأزمتها المستعصية ومشاكلها المركبة ، لا سيما وأن النظم الإقتصادية فى العالم

قد تحولت غلى بناء كامل له اسسه وقواعده التى لا تستطيع أى دولة _ لا سيما دول العالم الثالث_

الفكاك منها فمصالحها متشابكة وهى محملة بالديون والأعباء من الإلتزامات اليومية الحادة ...

بإختصار شديد أصبحت هذه الدول الصغرى كما لو كانت مؤممة لدى الدول الكبرى بسبب الربح المركب

والعائد الرهيب فى نظرك سيدى الجليل ......ما هو الحل ...... ؟

الإجابة

حل المشكلة أن ترغب الدولة المريضة فى أن توجد نظاماً لا يوجد عندها كبرياء من الإعتراف

بوجود فساد ، وبعد ذلك تاتي لتدرس الإسلام

بدليل .. هل هناك من بدأوا بنظم من الإسلام أم لا ...؟

هل فعلو ذلك أم لم يفعلوا ؟...

هل أتى بعد ذلك واقف من هؤلاء موقف المانع ، أو موقف العدو ؟

يجب أن نرى نظمهم هذه وأقارنها بالنظم الموجودة ... فإذا رأيت النظم وقارنتها بالنظم الموجودة

إن وجدت نظمهم جيدة فأهلا وسهلا .. إن لم أجد نظمهم جيدة أقول لهم :

والله أنتم على الخطأ فى كذا وكذا وكذا هل هذا حدث؟

ثم أن النظام الموجود عندنا ( نظام ربوي) وهل نريد أن تستقر امور نظامها ربوي ، والله سبحانه

وتعالى لم يدخل فى حرب مع أحد إلا فى الربا ..؟

إذا كانت هناك بلاد فى امريكا جاءت وأخذت نظام البنوك الإسلامية ، وفى اوربا أخذت نظام البنوك

الإسلامية لأنها وجدته أفضل بالنسبة للعمل فى ذاته ، وبالنسبة لأنها تؤكد النظرية الإقتصادية الجديدة

أن المال لا يؤدى إلا إذا انخفضت الفائدة إلى الصفر

هم يريدون أن يأخذوا ذلك عن الإسلام حتى يطبقوا هذا النظام عندهم ، وبعد ذلك نجد من علماء

المسلمين من يبرر هذا النظام ... هم يريدون أن يتحللوا منه ، ونحن نريد أن يتمكن منا وندافع عنه ...

مسألة غير طبيعية ... ألست معي فى ذلك ...؟!

من تراث فضيلة الشيخ الشعراوي رحمه الله .

» اطول " اروع " احن " اقرب " اصعب " احزن " اسوأ " اجمل "
» ومازال الرد الإعلامي مستمر ((تدشين الموقع الإلكتروني الرائع "رسول الله" ))
» أستودعكم الله "
» "ما للزعل والله مكان بيننا "" انشودة ولا أروووع"
» أحيي سنن نبيك _صلى الله عليه وسلم_."