إليك إله الخلق ارفع رغبتى ، وإن كنت يا ذا المن والجود مجرماً ..
ولما قسى قلبى ، وضاقت مذاهبى .. جعلت وجهاً منى لعفوك سلماَ ..
تعاظم لى ذنبى فلما قارنته .. بعفوك ربى كان عفوك اعظمَ ..
فمازلت ذا عفواً عن الذنب لم تزل .. تجود وتعفو منةً وتكرماَ ..
فلولاك لم يصمد لإبليس عابدُ .. فكيف وقد أغوى صفيك آدمَ ؟؟!!
فإن تعفو عنى تعفو عن ذى إساءةٍ .. ظلومٍ .. غشومٍ .. قاسى القلبِ ، مجرماً ..
وإن تنتقم منى فلستُ بيائسٍ .. ولو دخلت روحى بجرمِ جهنماَ ..
فياليت شرطى أن اصير بجنة .. أهنىء ، وأما للسعير فأندمَ ..
فلله درب العارف الندب إنه .. تفيض لفرط الوجب أجفانه ودمه ..
يقيم إذا ما الليل مد ظلامه .. على نفسه من شدة الخوف مأتماَ ..
فصيحاً إذا ما كان فى ذكر ربه .. وفيما سواه فى الورى كان أعجما ..
ويذكر ايا ما نضج من شبابه ، وما كان فيها من جهالة أجرماَ ..
فصار قرين الهم طال نهاره .. اخا السهد والنجوى إذا الليل أظلم ..
يقول حبيبى انت سؤلى وبغيتى .. كفا بك للراجين سؤلاً ومظلمة ..
الست الذى غضيت لى وهديت لى .. ولازلت مناناً عليا ، ومنعما
عسى من له الإحسان يغفر ذلتى ، ويستر أوزانى وما قد تقدم ..
ويستر أوزانى وما قد تقدم .. ويستر أوزانى وما قد تقدم
http://www.enshad.net/htm/mixes/mixes1/Elaik/