الكبر هو أسوأ صفة يتصف بها العبد المسلم لأن الكبر من صفات إبليس
عندما رفض السجود لله عز وجل.
قال الله تعالى:
(وَإِذ قُلنَا لِلمَلاَئِكَةِ اسجُدُواْ لأَِدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبلِيسَ أَبَى وَاستَكبَرَ وَكَانَ مِنَ الكَافِرِينَ)
"سورة البقرة الآية 34"
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال:
قال رسول الله :-
لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر،
فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنة ونعله حسنة،
قال: إن الله جميل يحب الجمال،
الكبر بطر الحق وغمط الناس
رواه مسلم .
بطر الحق: أى رد الحق
غمط الناس: أى احتقارهم
يقول الرسول :
(يقول الله تعالى العظمة إزارى والكبرياء ردائى فمن نازعنى فيهما ألقيته فى النار)
"رواه مسلم"
الكبرياء لله وحده فلا يصح للعبد أن يتكبر بل عليه أن يتواضع
لربه سبحانه وتعالى ولا يستعلى على خلق الله.
فى صحيح البخارى عن الرسول قال:
(ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم:
المسبل, المنان, والمنفق سلعته بالحلف الكذب)
والمسبل هو الذى يطيل ثيابه إلى قدميه.
والكبر صفة يكرها الله عز وجل ونجد فى الكتاب العزيز
حين كان لقمان يعظ ابنه ويوصيه بالوصايا العشر
يقول الله تعالى:
(وَلاَ تُصَعِّر خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلاَ تَمشِ فِى الأَرضِ مَرِحاً إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُختَالٍ فَخُورٍ)
"سورة لقمان الآية 18"