الأسلام فى الهند
تمثل الهند إحدى أكبر قلاع الإسلام
وحضارته وأمجاده التاريخية، ومراكز تجدده وحركاته الإسلامية عبر "الجماعة الإسلامية"، ولقد أخذت السنوات الأخيرة شهرة الجامعة الإسلامية تطفو على سطح الإسلام الهندي فارضة نفسها أحد أبرز معالم المستقبل الإسلامي في جنوب هندي يحقق معدلات عالية من النمو والثقافة.
"
الإسلام الذي ظلت علاقته بالغرب محكومة بنتائج الحروب بصدد التحول لأول مرة وعبر التعايش السلمي إلى قوة من قوى المستقبل في كل البلاد الغربية، وهو ما فجر أمواجا من العداوة ضده من أجل إلهاب الأجواء من حوله..
وفي سياق هذا النمو ورافعة من روافعه يشق مشروع الجامعة الإسلامية طريقه من كلية للشريعة صغيرة في مبنى صغير جدا متواضع إلى قلعة من قلاع العلم والمعرفة، تثير الإعجاب وتستدعي التهنئة والدعاء لكل من أسهم ويسهم في مسيرة هذا المشروع الواعد الذي يمد كل سنة مسيرة الصحوة الإسلامية بدفعة جديدة من العلماء والخريجين في مختلف فروع المعرفة والتنمية البشرية والدينية.
ولقد بادر عدد من البرلمانيين الإسلاميين منذ سنتين إلى تأسيس منظمة عالمية للبرلمانيين الإسلاميين شارك فيها مئات منهم ينتمون إلى عشرات من الدول من المغرب والجزائر ومصر والسودان والبحرين والكويت وباكستان وبنغلاديش وإندونيسيا وماليزيا. وذلك ثمرة لتبني الحركة الإسلامية –في مراكزها الأساسية- للنهج الديمقراطي في التغيير والحكم والإدارة للشأن العام
والحقيقة
التي يعلمها الكافرون أن المستقبل كله للإسلام ولكنهم يحاولون طمسها بكل الوسائل المتوفرة بين ايديهم فهاهم في وسائل إعلامهم و جامعاتهم يشنون عليه أشرس و افضع الحملات فيتهمونه تارة بأنه دين تخلف و دين إضطهاد و أن محمد رسول الله إرهابي أوجد إرهابيين بدينه هذا و هاهي الحروب تشن ضده فتحتل بلدان بأكملها فيقتل المسلمون وتدنس مقدساتهم وهذا بدعوى محاربة الإرهاب !! و يستهزأ برسولهم فتنشر له رسوم مسيئة بدعوى حرية التعبير و لكن رغم هذه الحملات المسعورة يأبى الله إلا أن يتم نوره الاسلام